( قصة واقعية جرت وقائعها في السعودية )
ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻴﺎﺡ ,,ﺑﻜﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ
ﻟﺤﻴﺘﻪ ,
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻩ؟
ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻘﻮﻕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ
ﺃﻡ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺭﺽ ﻣﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ,
ﺃﻡ ﻫﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﻠﻊ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻭﻻ ﺫﺍﻙ ,
ﻣﺎﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻫﻮ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ,
ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺧﻴﻪ , ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﺔ
ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ﺧﺎﺗﻢ ﻣﻦ
ﻧﺤﺎﺱ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ
ﺣﻴﺰﺍﻥ , ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ ,ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ
ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻦ ﺟﺎﺀ ﺃﺧﻮﻩ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺄﺧﺬ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻪ ,
ﻟﻜﻦ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﻓﺾ ﻣﺤﺘﺠﺎ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ,
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻟﻴﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ , ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﺣﺘﺪﻡ
ﻭﺗﻜﺮﺭﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻭﻛﻼ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﻣﺼﺮ
ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻘﻴﺘﻪ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ,
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ , ﻓﺄﺣﻀﺮﻫﺎ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ
ﻳﺘﻨﺎﻭﺑﺎﻥ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻧﻬﺎ 20 ﻛﻴﻠﻮﺟﺮﺍﻡ ﻓﻘﻂ
ﻭ ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻤﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ , ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ:
ﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺸﻴﺮﺓ
ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻴﻪ ,
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺿﻄﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ,
ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﻻﺥ ﺃﻷﺻﻐﺮ ﻓﻬﻮ ﺃﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ,
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻣﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻜﺒﻬﺎ
ﺣﻴﺰﺍﻥ , ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻴﺨﺎ ﻣﺴﻨﺎ ,
ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﻆ ﺍﻷﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺭﺑﺖ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ , ﻫﻮ ﺩﺭﺱ ﻧﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ
ﺯﻣﻦ ﺷﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ,,,,,ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﺑﻮك
ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻴﺎﺡ ,,ﺑﻜﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ
ﻟﺤﻴﺘﻪ ,
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻩ؟
ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻘﻮﻕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ
ﺃﻡ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺭﺽ ﻣﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ,
ﺃﻡ ﻫﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﻠﻊ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻭﻻ ﺫﺍﻙ ,
ﻣﺎﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻫﻮ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ,
ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺧﻴﻪ , ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﺔ
ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ﺧﺎﺗﻢ ﻣﻦ
ﻧﺤﺎﺱ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ
ﺣﻴﺰﺍﻥ , ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ ,ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ
ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻦ ﺟﺎﺀ ﺃﺧﻮﻩ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺄﺧﺬ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻪ ,
ﻟﻜﻦ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﻓﺾ ﻣﺤﺘﺠﺎ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ
ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ,
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻟﻴﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ , ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﺣﺘﺪﻡ
ﻭﺗﻜﺮﺭﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻭﻛﻼ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﻣﺼﺮ
ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻘﻴﺘﻪ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ,
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ , ﻓﺄﺣﻀﺮﻫﺎ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ
ﻳﺘﻨﺎﻭﺑﺎﻥ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻧﻬﺎ 20 ﻛﻴﻠﻮﺟﺮﺍﻡ ﻓﻘﻂ
ﻭ ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻤﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ , ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ:
ﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺸﻴﺮﺓ
ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻴﻪ ,
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺿﻄﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ,
ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﻻﺥ ﺃﻷﺻﻐﺮ ﻓﻬﻮ ﺃﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ,
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻣﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻜﺒﻬﺎ
ﺣﻴﺰﺍﻥ , ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻴﺨﺎ ﻣﺴﻨﺎ ,
ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﻆ ﺍﻷﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺭﺑﺖ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ , ﻫﻮ ﺩﺭﺱ ﻧﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ
ﺯﻣﻦ ﺷﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ,,,,,ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﺑﻮك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق